في الفترة الأخيرة من عام 1990 اخترع (USB) كنظام لتبادل البيانات من مكان التخزين لمكان آخر في وقت سريع، أصبح موجود اليوم حوالي 10 مليار جهاز USB يستخدم، وهذا الرقم هو رقم مذهل، حتى من قام بإختراع هذا الجهاز لم يكن يتخيل الوصول لهذا الرقم فى هذه الفترة التى لم تكن كبيرة نسبيا، أصبح USB اسم شائع في كل مكان، فى المدارس والمكاتب و المستشفيات أيضا.
عندما أصدرت أجهزة USB الأولى في الأسواق في أواخر عام 1990 حققت نجاحا فوريا، وأصبح متوفر الأن فى جميع الأسواق المتعلقة بكماليات الكمبيوتر لوحة مفاتيح وفأرة تعمل من خلال توصيلها بالكمبيوتر عن طريق USB وهذا غير الطابعات والماسحات الضوئية، وأصبحت معظم الأجهزة التى تصنع حديثا بها منافذ لل USB ، التليفزيونات وأجهزة الكاسيت، وأجهزة الكمبيوتر أصبح موجود بها العديد من المنافذ قد يصل إلى 4 منافذ.
وإنتشار إستخدام هذا الإختراع ( USB (جعل الناس لا تلجأ للإستخدامات القديمة مثل أقراص السى دى،وذلك بسبب سهولة إستخدام وحمل ال USB ، وأيضا تحسنت الإصدارات الحديثة ( (USB3.0بشكل كبير وأصبحت سرعتها أفضل بحوالى 400 مرة من الإصدار الأول لهذا الإختراع، طبعا سرعة منفذ USB لا تعتبر ذات أهمية بالنسبة للكثير من المستخدمين، إلا أن هذه السرعة تفيد فقط من هم يحتاجون نقل المعلومات من قرص خارجى للقرص الداخلى بالكمبيوتر، أما باقية الإستخدامات مثل لوحة المفاتيح والماوس فهم لا يحتاجون إلا لسرعة عادية.
ليست هناك تعليقات